اسم الكتاب: الرحيق
المختوم.
المؤلف: صفي الرحمن
المباركفوري الهندي.
سنة الوفاة:
1427هـ - 2006م.
دار النشر: نشره
دار الهلال في بيروت، وكذلك دار الوفاء للطباعة والنشر.
عدد الأجزاء:
1.
سنة النشر:
1396هـ - 1976م.
ثانياً: تلخيص
كتاب الرحيق المختوم:-
الكتاب عبارة عن
بحث في السيرة النبوية، قدمه فضيلة الشيخ صفي الرحمن المباركفوري في مؤتمر أقامته
رابطة العالم الإسلامي، وقد حاز على الجائزة الأولى في مسابقة ذلك المؤتمر.
يعد من أهم الكتب
التي أثرت خزانة الفكر الإسلامي والسنة النبوية، كما أنه من أكثر كتب السيرة مبيعاً
بين أواسط طلاب العلم الشرعي.
يقع الكتاب في
ثمانية فصول رئيسية، تحتها الكثير من المتفرعات، حيث بدأ المؤلف كتابه بالتحدث عن العرب
وأصلهم، وحياة الجاهلية، وسألخص كل فصل من الفصول على النحو الآتي:
الفصل الأول: موقع
العرب وأقوامها :
جزيرة العرب يحدها
من الغرب البحر الأحمر، ومن الشرق الخليج العربي والعراق، ومن الشمال بلاد الشام، ومن
الجنوب بلاد الهند. هذه هي جزيرة العرب وموقعها، وأما أقسام العرب فثلاثة:
العرب البادئة.
العرب العاربة.
العرب المستعربة:
وإبراهيم -عليه السلام- من هذا القسم، وكذلك ولده إسماعيل وأولاده حتى الحبيب محمد
-صلى الله عليه وسلم-.
الفصل الثاني:
الحكم والإمارة في العرب :
كان هناك ملك وإمارة
في اليمن حيث قوم سبأ، وتملكهم بلقيس.
وكان ملك للعرب
في الحيرة بالعراق على يد الإسكندر المقدوني.
وكان ملك بالشام،
توالى عليه العديد من الملوك، آخرهم جبلة بن الأيهم.
وكان على الحجاز
إمارة وملك منذ زمن إسماعيل -عليه السلام-، حتى وصلت زعامتها إلى قريش.
الفصل الثالث:
ديانات العرب :
كان للعرب مراسم
يعبدون خلالها الأصنام، وهي:
أنهم كانوا يعكفون
عليها، ويلجأون إليها في نفعهم وضرهم.
وكانوا يحجون إليها.
ويتقربون إليها
بالنذور والقرابين.
البحيرة والسائبة
والوصيلة والحام.
وأما الحالة الدينية
التي تسودهم، يدعون أنهم على دين إبراهيم، رغم كل مظاهر الشرك! وكان قليل منهم من ينتسب
لليهود أو النصارى؛ ويواليهم ويتبع ملتهم.
الفصل الرابع:
صور من المجتمع العربي الجاهلي :
كانت الحالة الاجتماعية
مبنية على العصبية القبلية، والتمايز بين اللون، والجنس، والعرق؛ لذلك كان إذا سرق
الشريف تركوه، وإذا سرق الضعيف أقاموا عليه الحد، كما كانت الفوضى تعم شريعتهم، في
الزواج لا حدود، وفي الميراث، وفي كل الأمور.
أما الحالة الاقتصادية
فقد تبعت الحالة الاجتماعية، فكبار القوم وساداتهم هم التجار، وأصحاب الأموال، لهم
سوق مميز واسمه عكاظ. كما كانت تجارتهم صيفاً بالشام، وشتاءً باليمن.
الفصل الخامس:
نسب النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- :
ذكر المؤلف نسب
الحبيب المصطفى من اسمه حتى وصل به إلى بني عدنان أولاً، مروراً بإسماعيل -عليه السلام-،
وانتهاءً بأبي البشر آدم -عليه السلام-.
ثم ذكر الأسرة
النبوية، الهاشمية؛ نسبة إلى جده هاشم بن عبد مناف، الذي تولى الرفادة والسقاية، وذكر
نبذة عن جد النبي عبد المطلب، الذي كان سيد قريش، وحامي الحرمين، وعرج على قصة عام
الفيل وهدم الكعبة، ثم تحدث عن عبد الله والد النبي -صلى الله عليه وسلم-، وأنه لقب
بالذبيح؛ لأن عبد المطلب نذر أن يذبحه لما أتم العشرة أولاد.
الفصل السادس:
المولد وأربعون عاماً قبل النبوة :
تحدث فيها المؤلف
عن نشأة النبي -صلى الله عليه وسلم-، في بني سعد أولاً، ثم عودته لأمه، إلى أن ماتت،
فكفله جده حتى مات، ثم أصبح تحت رعاية عمه أبو طالب.
ذكر المؤلف بعدها
الأحداث التي شارك فيها النبي -صلى الله عليه وسلم- قبل البعثة، ومنها: حرب الفجار،
وحلف الفضول، وقضية التحكيم، وبناء الكعبة، وتكلم عن زواجه بخديجة -رضي الله عنها-،
ثم ساق سيرة إجمالية قبل النبوة.
الفصل السابع:
في ظلال النبوة والرسالة :
في غار حراء، حيث
كان يتعبد، نزل عليه الوحي جبريل، فحمل هم الدعوة والرسالة من يومها، وكان عمره آنذاك
أربعين عاماً، وكانت زوجته خير صاحب ومساند له في تلك الفترة، ثم بدأ يرى رؤى صادقة،
حتى علم أنه رسول رب العالمين؛ ليخرج الناس من الظلمات إلى النور.
وتكلف -صلى الله
عليه وسلم- بالدعوة إلى الله، وأن يصدع بها، حتى بدأت مرحلة الدعوة سراً.
الفصل الثامن:
أدوار الدعوة ومراحلها :
الدور المكي: بدأت
الدعوة سراً، حتى اجتمع للنبي عدد من الصحابة المؤمنين، فصعد أعلى جبل في مكة، وصدع
بالدعوة، فبدأ الأذى يحيط به وبالمسلمين، حوصروا، وأوذوا، وقتلوا، حتى أمروا بالهجرة
للمدينة.
الدور المدني:
استمرت دعوة النبي -صلى الله عليه وسلم- عشر سنوات بالمدينة، ثم قويت شوكة المسلمين،
وأصبح للإسلام دولة وشعائر، وأصبح الناس يرهبونهم، فأتم الحبيب ما عليه، وأدى الرسالة،
وبلغ الأمانة، فاصطفاه ربه إلى جواره.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق